:: نعيـــــب زمــــاننا والعـــــــــــيب فينــا:::: 228649_1277256136
:: نعيـــــب زمــــاننا والعـــــــــــيب فينــا:::: 228649_1277256136
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.





 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحبا أيها الزائر الكريم, قرائتك لهذه الرسالة... يعني انك غير مسجل لدينا في الموقع .. اضغط هنا للتسجيل .. ولتمتلك بعدها المزايا الكاملة, وتسعدنا بوجودك

 

 :: نعيـــــب زمــــاننا والعـــــــــــيب فينــا::::

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت بلدي
الادارة المنتدي
الادارة المنتدي
بنت بلدي


عدد المساهمات : 257
تاريخ التسجيل : 19/05/2011
العمر : 36
الموقع : مصر ام الدنيا

:: نعيـــــب زمــــاننا والعـــــــــــيب فينــا:::: Empty
مُساهمةموضوع: :: نعيـــــب زمــــاننا والعـــــــــــيب فينــا::::   :: نعيـــــب زمــــاننا والعـــــــــــيب فينــا:::: Icon_minitimeالسبت فبراير 02, 2013 9:03 pm

:: نعيـــــب زمــــاننا والعـــــــــــيب فينــا::::


أخواتي الفاضلات ...

أسعد الله صباحكم

نعيب زمـاننا والعيـب فيــنا وما لِزماننا عيب سِوانا
ونهجو ذا الزمانِ بِغير ذنبٍ ولو نطق الزَمان لنا هجانا
وليس الذِئب يأكل لحم ذِئبٍ ويأكل بعضنا بعضاً عيانا


يقول المتنبي ..

لولا المشقة ساد الناس كلهم ....... الجود يفقر والإقدام قتال

لم نتذوق مرارة المشقة بعد .. كما تذوقها من سبقونا .. ولم نعرف طعما للجوع
كما ناح أجدادنا على أطلال رغيف الخبز ... لم نحمل على عاتقنا يوما هما من الهموم
الجسام كما حملها السابقون .. وهم يتوجهون لفتح الأندلس .. وبالرغم من ذلك
كانوا من أجود الناس ,, وأشجعهم إذا دخلوا معركةً ,,

ما بالنا اليوم هكذا ,, لا مشقة ولا عناء .. بل راحة واستجمام ,,ورغم ذلك فقد افتقرت
نفوسنا للجود والكرم .. وجبنَت عن اللقاء والقتال ... أصبح من يجود اليوم بماله أو قوته
فقيرا ,, ضعيفا ,, مهزوما ,,

تبددت العادات والتقاليد ,, وسادت الأوهام والأساطير ,, وجرِحَت نفوسنا من العزة ,,
وانتشر البغاء ... أصوات الغربان تعالت في أفق السماء ,, لكثرة المتناثرين على
الأرض الخراب ..
لم نعد كما كانوا ,, ولن نكون

فعلنا ذلك أصلا .. تركنا الهموم خلف مظلة الراحة ,, وجلسنا نسترق السمع لإغتيال
براءتنا ,, نصفق لمن انتصر ونعزي من انتحر ..
ذهب الجود والكرم .. ومسِحت العادات والقيم .. وتجلت الآهات والرِمم ..وأي رمم ؟؟
انتحرت الشجاعة على أبواب الدعة و الراحة ,, والسعي وراء لقمة قتلتها يد الفاقة ..

أي زمان نعيش فيه ..؟؟ وأي ثوب وضعنا لحمنا المتهالك فيه .. ورغم ذلك نتيه ,, ثم نتيه !!!



نعيب زماننا والعيب فينا .... وما لزماننا عيب سوانا

عندما كان الإيمان يغمر القلوب كان هناك عفة وعزة نفوس لا ترضى بأقل من المجد.
سابقاً كان القرآن والسيف.
حالياً المجلة وهاتف النقال.
كان المسلمون في ما مضى لا هم لهم سوى الفتوحات ونشر الدين وكلاً منهم
يتشرف بسل سيفه في سبيل الله ثم أتى بعدهم قوم أصبح بعضهم يتشرف في سل مشطه
لتصفيف شعره.
ثم أتى بعدهم جيلنا الحالي الذي يخشون كلمة سيف وحرب بسبب الوهن وهجروا المشط بسبب الكدش.

وإليكم أن تتخيلم المنظر أمامكم ونحن نحارب من أجل تحرير قيمنا ونشر ديننا
ولكن الصفوف الأمامية في الجبهة من ذوي الكدش ثم يليهم الصفوف المساندة من
ذوي بابا سامحني والخكارية مع أني أحتم أنه لو ضحى ثلاثة من أصحاب الكدش
بأنفسهم ودخلوا بين صفوف الأعداء ثم أضرموا النار في كدشهم ستلتهم النيران
مساحة شاسعة في صفوف الأعداء ولا حسافة ولا خسارة على الأمة عندما يفقدون
ثلاثة من الكدش كدشني فهم قوم لا يستفاد منهم حتى من قبل الحلاقين

لذلك ستحرر قيمنا وتعود عزتنا بالإسلام ولكن شرط أن يكون السلاح لخوض الحرب
هي مناديل الفاين ناعمة الملمس وأثناء الظلام حتى لا تتأثر البشرة
الناعمة.
عندما صدق سلفنا مع الله مشوا على سطح الماء، وكانت الدنيا في خدمتهم ومطر
السماء، وقد ‏صدق سلمان عندما قال لسعد بن أبي وقاص: (إن هؤلاء صادقون مع
الله ولذلك أيدهم وسخر لهم ‏البحر كما سخر لهم البر، وأخشى أن يأتي يوم
يتخلى فيه المسلمون عن طاعة الله فيتأخر عنهم نصر ‏الله)، وقد بكى أبو
الدرداء عند فتح قبرص، فقيل له: (تبكي في يوم نصر الله فيه دينه وأعز فيه
جنده. ‏فقال رضي الله عنه: أبكي على حال هؤلاء الذين عصوا الله فسلطنا
عليهم، وأخشى أن يأتي يوم ‏يقصر فيه المسلمون في طاعة الله فيسلط عليهم
عدوهم) ولا شك أن الحالة التي خاف منها سلمان ‏واليوم الذي أشفق منه أبو
الدرداء هو ما وصلنا إليه.‏

وإذا تتبع المسلم أقوال النبي صلى الله عليه وسلم وقبل ذلك آيات القرآن وقف
على جملةٍ من عوامل ‏الضعف والهزيمة، فقد جاء في سياق الحديث عن غزوة أحد
قوله تعالى: {ولقد صدقكم الله وعده إذ ‏تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم
وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد ‏الدنيا
ومنكم من يريد الآخرة}.‏


ومن هنا يتضح لنا أن الاختلاف وعصيان الرسول، ومخالفة الأوامر، وحب الدنيا، من أسباب ‏الضعف والانكسار.‏

وإذا نظر الإنسان في قول النبي صلى الله عليه وسلم: (يوشك أن تداعى عليكم
الأمم كما تداعى ‏الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: أومن قلةٍ نحن يومئذ؟ قال:
بل أنتم يومئذٍ كثير ولكنكم غثاء كغثاء ‏السيل، ولينزعن الله من صدور
عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن، فقال قائل: يا ‏رسول
الله وما الوهن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت).‏

وإذا تأمل الإنسان غثاء السيل فإنه يلاحظ فيه جملةً من أسباب الضعف والخور،
فغثاء السيل ليس له ‏قبلة ولا وجهة ولا هوية، وغثاء السيل يفتقر إلى
النظام، وفيه معنى الخلاف، فليس بين أجزائه رابط، ‏وغثاء السيل تبعٌ لحركة
الماء، وهل أضاعنا إلا الدخول في حجر الضب خلف أمم الغرب مع شدة ‏ظلام حجر
الضب وشدة ضيقه ونتن رائحته.‏
( إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )
عندما سلمت النفس للهوى تاهت في دوامة الحياة بكل ما تمثله من فتن
و أصبح الناس يخشون المخلوق و لا يخشون الخالق هذا والله اعلم وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bent.123.st
 
:: نعيـــــب زمــــاننا والعـــــــــــيب فينــا::::
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم العامة :: 

@ مساحات العامة @

-
انتقل الى: